الاثاث الجلد للديكورات المعاصرة والكلاسيكية |
قبل أكثر من سنوات عشر، كان يقتصر استخدام المفروشات الجلد على المكاتب وأماكن العمل. ثمّ راج استعمال المفروشات الجلد في المنازل، بعد أن دمج الإيطاليّون الخامة بالأثاث المُعتق لإيحاء التراثي. فكان الجلد يميّز الطراز الـ"أنتيك". ثمّ، واكب الجلد الموضة، وتلوّن بألوان جديدة"... وللجلد الطبيعي تألق أينما حلّ، ولو أنّه يُقلّد أحيانًا عبر صبّ مادة الـ"بي يو" التي تشبه الـ"ريزين" ومنحها شكلًا مشابهًا له. علمًا بأن المادة المذكورة تعيش أطول، مقارنة بالجلد الطبيعي. ويعود مصدر 90% من الأثاث الجلد الطبيعي إلى البقر، علمًا بأنّ تقنيات تصنيعه تختلف بين الدول..
أنواع الجلد
| الجلد الذي يُبقي على وبره، ويستخدم خصوصًا في الولايات المتحدة الأميركية.
| الجلد السميك الذي يُصنع من طبقات ثلاث: الأولى ذات مسام واضحة وتستعمل في المفروشات ذات الجودة العالية، فيما الوسطى أرخض ثمنًا. أمّا الثالثة السميكة فمخصّصة لصناعة الأحذية والحقائب وجوانب الـ"صوفا".
لإشاعة الفخامة، تُضاف حبّات من الـ"سوارفسكي" إلى الجلد، فضلًا عن معدن الـ"كروم" أو الـ"ستاينلس ستيل"، كما في قوائم المقاعد. ونظرًا إلى تردّد نمطي الديكور الـ"مودرن" والمعاصر على الشقق، تغزو هذه الخامة الأثاث الرائج. ويغيب نوع محدّد من الـ"اكسسوارات" يتماشى والجلد، بل ان هذا الأمر مرهون بهوّية المنزل، فالطراز الفلمنكي تناسبه الـ"اكسسوارات" التقليدية، وذلك المحمّل بالطراز المعتّق توائمه الفضيّات والـ"مودرن" صديق الـ"كروم"... وإجمالًا، تناسب مفروشات الجلد ديكور البيوت كافة، من الكلاسيكي بمدارسه إلى العصري...
وتعيش هذه الخامة لفترة طويلة، وليس من الضروري تجديدها باستمرار، إذ تبقى الهويّة الرئيسة للمنزل ثابتة، فيما يشمل التغيير الديكور والـ"اكسسوارات". علمًا بأن الأثاث ليس كالملابس، يُستغنى عنه مع تبدّل الموضة.
للعناية بالأثاث الجلد...
يجب إبعاد الأثاث الجلد عن أشعّة الشمس المباشرة، وأي مواد كيميائية أثناء تنظيفه، الذي يتمّ بقماش رطب و"كريم" خاصّ به. وللجلد الأبيض، تُضاف كميّة قليلة من سائل الجلي إلى الماء، عند تنظيفه..